الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » يا سيد السادات باب الحمى

عدد الابيات : 17

طباعة

يا سَيِّدَ الساداتِ بابَ الحِمى

وَمن بِهِ قلبي المَدى هائِمُ

أَما لِنَفسٍ عَرَفت حَدَّها

من توبَةٍ إِذ أَنَّني نادِمُ

بَعدتُ عَن طيبَةَ واحَسرَتا

وَالقَلبُ منّي حَولَها حائِمُ

فَهَل تَرى من عودَةٍ لِلحِمى

من قبل موتي وَالضَنى هادِمُ

وَهاذِمُ اللّذّاتِ لَم يُبقِ لي

من لَذَّةٍ إِذ أَنَّهُ هاذِمُ

وَهذِهِ الحَربُ تبيد الوَرى

تَدورُ حَتّى يَنمَحي العالَمُ

وَنَحنُ نَخشى أَن نُرى طُعمَةً

لآكلٍ حَيثُ الوَغى طاعِمُ

أَما تَرى ما حلّ في أَرضِنا

وَالكُلُّ منا خائِفٌ واجمُ

رحماكَ رُحماكَ مَتى يَنجَلي الـ

ـليلُ بِصُبحٍ ثُغرُهُ باسِمُ

يَقومُ بِالعُربِ أَميرٌ لَهُم

لا يَستَوي القاعِدُ وَالقائِمُ

صَقرُ قُرَيشٍ فيهِمُ قادِمٌ

لِلَّهِ ذا الداخِل وَالقادِمُ

مَشروعُ أَهلِ الإِتِّسامِ الرضى

حَيثُ الرِضى فرضٌ لَنا لازِمُ

رَضيت يا ربّ فَجد بِالرِضى

وَاِرحَم فَأَنتَ الملك الراحِمُ

وَاِكشِف ليَ السِرَّ لِتَمحو بِهِ

غَمّي فَغَمّي بِالعلى دائِمُ

وَصلِّ يا رَبّ عَلى المُصطَفى

مِن دونِهِ في جوده حاتمُ

وَالآلِ وَالصَحب نُجوم الهدى

ما اللَهُ يعطي وَالنَبِيّ القاسِمُ

وَما تَيمنتُ قبول الرجا

إِذ أَنَّني في بابِهِ خادِمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

329

قصيدة

10

الاقتباسات

3

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة