الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » لبيت لما دعتني ربة الحجب

عدد الابيات : 13

طباعة

لَبَّيتُ لَمّا دَعَتني رَبَّةُ الحُجُبِ

وَغِبتُ عَنّي بِها مِن شِدَّةِ الطَربِ

وَأَحضَرَتني مِن غَيبي لَتَشهَدني

جَمالُها في حِجابٍ غَيرَ مُحتَجِبِ

مَشهودَةٌ لا يَراها في الأَنامِ بِها

خَلقٌ وَقَد شوهِدَت بَينَ الخَلائِقِ بي

مَوصوفَةٌ لَم أَصِف إِلّا وَصيفَتُها

وَهيَ العَلِيَّةُ عَن نَظمي وَعَن خَطبي

تُركِيَّةٌ في بِلادِ الهَندِ قَد ظَهَرَت

وَوَجهُها عَن بِلادِ التُراكِ لَم يَغِبِ

أَبدى الرِضى حُسنُها في الفَرَسِ فَاِبتَهَجوا

بِحُسنِها وَاِختَفَت في ظُلمَةِ الغَضَبِ

وَأَلوَتِ الحُسنَ عَن أَبياتِ فارِسِها

إِلى لُؤَيٍّ فَصارَ الحُسنُ في العَرَبِ

في كُلِّ حَيٍّ لَها حَيٌّ تَطوفُ بِهِ

مِنَ المُحِبّينَ أَهلِ الصِدقِ وَالكَذِبِ

وَيَدَّعي وَصلَها مَن لَيسَ يَعرِفُها

إِلّا بِأَسمائِها في ظاهِرِ الكُتُبِ

وَلَستُ مِمَّن غَدا في الحُبِّ مُتَّهَماً

وَقَد تَعَلَّقتُ مِن لَيماءَ بِالسَبَبِ

وَبِاليَتيمِ اِقتِدائي في مَحَبَّتِها

وَبِالتَسابي إِلَيهِ يَنتَهي نَسَبي

وَبِالشَعيبِيِّ أُدعى بَينَ شُعبَتِها

وَهَذِهِ في هَواها أَشرَفُ الرُتَبِ

فَأَيُّ صَبٍّ تَهَوّاها وَجاءَ بِبُر

هانٍ عَلى حُبِّ لَيلى فَهوَ إِبنُ أَبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

106

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة