الديوان » العصر الايوبي » ابن المستوفي الإربلي » يا ليلة حتى الصباح سهرتها

عدد الابيات : 9

طباعة

يا ليلةً حتى الصباح سهرتُها

قابلتُ فيها بَدرَها بأخيهِ

سمحَ الزمانُ بها فكانت ليلةً

عَذُبَ العتابُ بها لمجتذبيه

أحييتُها وأمَتُّها عن حاسدٍ

ما هَمُّهُ إلاَّ الحديث يَشيه

ومُعانقي حُلو الشمائل أهيفُ

جُمِعَت ملاحةُ كُلِّ شيءٍ فيه

يختال معتدلاً فإن عبث الصبا

بقوامهِ مُتَعَرِّضاً يثنيه

نَشوان تهجم بي عليه صبابتي

وبردُّني وَرَعي فاستحييه

عَلِقَت يدي بعذاره وبخدِّه

هذا أُقَبِّلهُ وذا أجنيه

لو لم تخالط زفرتي أنفاسُه

كانت تنمُّ بنا إلى واشيه

حَسَدَ الصباحُ الليلَ لما ضَمَّنا

غَيظاً فَفَرَّقَ بيننا داعيه

نبذة عن القصيدة
بحر الكامل
الصفحة السابقة لا تخدعنك سمرة غرارة
الصفحة التالية وبتنا جميعاً وبات الغيور

المساهمات

معلومات عن ابن المستوفي الإربلي

avatar

ابن المستوفي الإربلي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-almstofi-alarpley@

متابعة

20

قصيدة

2

الاقتباسات

30

متابعين

المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب اللخمي الإربلي، المعروف بابن المستوفي. مؤرخ، من العلماء بالحديث واللغة والأدب. كان رئيساً جليلاً، ولد بإربل، واستولى عليها الصليبيين، فانتقل إلى الموصل، وتوفي بها. ...

المزيد عن ابن المستوفي الإربلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الحاجب النحوي

poet-abn-alhajeb-alnhoi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن مغاور

poet-abu-bakr-ibn-mgaur@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المستوفي الإربلي

اقرأ أيضا لـ ابن المستوفي الإربلي :

وبتنا جميعاً وبات الغيور
وعيشك ما طرفي الكليل بناظرٍ
رماني الدهر بالنكبات حتى
تذكرنيك الريح مرت عليلة
روحي فداك أغن مقتبل الصبا
وأهيف كالبدر لما استتم
يا جور هذا الدهر من ظالم
أحبابنا ما زال داعي النوى
وافى كتابك يا مولاي مشتملاً
يا رب أنت الله حلمك صافح
حيا الحيا وطناً بإربل دارساً
يا من تجنى ظالماً
لا تتعرض لنا فإن لنا
أراكم فأعرض عنكم وبي
لا تخدعنك سمرة غرارة

أضف شرح او معلومة