الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » دار سلمى سقاك دمعي الهامي

عدد الابيات : 12

طباعة

دارَ سَلمى سَقاكِ دَمعِيَ الهامي

إِن تَعَدّى ثَراكِ صَوبُ الغَمامِ

وَلَعَمري إِنَّ السَحابَ وَمُستَج

ديهِ كُلٌّ إِلى غَديرَكِ ظامِ

وَحَماكِ الرَحبُ الأَنيقُ وَأَهلو

كِ المَنايا عَمَّن حَمَوهُ تُحامي

عُصبَةٌ جَرَّدوا العَزائِمَ في القَص

دِ فَنالوا القَديمَ بِالإِقدامِ

حَفِظوا ذِمَّةَ الهَوى فَحَظوا بِال

عِزِّ مِن عِزَّةٍ وَحِفظِ الذِمامِ

وَتَجَلَّت لَهُم مِراراً جَهاراً

بِصِفاتٍ دَقَّت عَنِ الأَفهامِ

فَهُم كَعبَتي إِذا أَنا صَلَّي

تُ وَحادي السُرى إِلَيهِم إِمامي

وَاِئتِمامُ العُشّاقِ بابَهُم فَر

ضٌ عَلى كُلِّ ذي جَوى وَغَرامِ

وَحِماهُم دارُ السَلامِ وَقَد أَض

حى سَبيلي إِلَيهِ عَبدَ السَلامِ

سَيِّدُ سادَ بِالمَعالي وَإِدرا

كِ المَعاني وَالفَضلِ جُلَّ الأَنامِ

فَبِهِ فُزتُ بِاليَقينِ مِنَ العِل

مِ وَنِلتُ الإيمانَ في إِسلامي

فَعَلَيهِ صَلاةُ مَن بِهُداهُ

فَكَّ نَفسي مِن ضِلَّةِ الأَنعامِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

106

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة