عدد الابيات : 18

طباعة

مَتى مِنّا مُحِبٌّ مُدَّعينا

إِلى السُلوانِ أَنكِرُ ما اِدَّعَينا

وَعَنّى نَفسَهُ مَن رامَ عَنّا

لِبَينِ مَرامِهِ في الحُبِّ بَينا

وَأَينَ مِنَ الغَرامِ وَإِن عاهَ ال

غَرامُ جَوٍ تَشَكّى مِنهُ أَينا

فَلا وَالحُبِّ لَيسَ هُناكَ مِنهُ

فَتىً لَم يَقضِ فيهِ ما قَضَينا

تَدَرَّعنا الغَرامَ وَما اِدَّرَعنا

وَرَوَّعنا المَلامُ وَما اِرعَوَينا

وَبَدَّلنا الهَوى بِالعِزِّ ذُلّاً

وَغَيرَ البَينِ عِنهُ ما أَبَينا

وَمِن دَرَجِ الصُعودِ إِلى المَعالي

إِلى دَرِ الهَوانَ بِهِ هَوَينا

وَأَمَرَ الآمِرينَ بِهِ أَطَعنا

وَنَهيَ ذَوي النُهى عَنهُ عَصَينا

وَلِأَحبابِ إِن غَدَروا وَأَبدوا

مُذ مِتنا بِذِمَّتِنا وَفينا

وَغَيرَ السُخطِ مِنهُم ما سَخَطنا

وَلا دونَ الرِضى لَمُ اِرتَضَينا

وَأَلفَينا الجَوى صَحباً وَلَمّا

أَلِفناهُ عَلَينا صارَ هَينا

وَكَم رامَ الوُشاةُ بِنا اِنثَناءً

عَنِ الظَبيِ الأَغَنِّ فَما اِنثَنَينا

بِروحي مَن لَهُ وَلَهي وَروحي

بِهِ صَرفُ اللُبانَةِ عَن لُبَينى

إِذا ما غابَ في الظَلماءِ رُحنا

بِلا ضَوءٍ وَإِن آبَ اِغَتَدَينا

بِذابِلِ قَدِّهِ وَردٌ جِنِّيٌّ

يُضاعَفُ كُلَّما مِنهُ اِجتَنَينا

لِتَفرِقَةِ المِلاحَةِ فيهِ جَمعٌ

إِذا طَلَبَ الجَمالَ بِهِ أَتَينا

يُسقينا المُدامَ إِذا صَحَونا

وَيَطوينا إِذا نَحنُ اِنتَشَينا

فَعَنهُ الصَبرُ أَصعَبُ ما فَقَدنا

وَفيهِ المَوتُ أَهوَنُ ما التَقَينا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

106

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة