الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » كم صرعت من أسد العرين

عدد الابيات : 14

طباعة

كَمَ صَرَعتُ مِن أُسُدِ العِرينِ

عَينُ المَهى بِأَسهُمِ العُيونِ

وَكَم حَشىً سالِمَةٍ مِنَ الأَسى

أَسلَمنَها بَغياً إِلى المَنونِ

وَمُقلَةٍ راقِدَةٍ عَنِ الهَوى

أَيقَظنَها بِوَسَنِ الجُفونِ

وَنَفسٍ صَبٍّ بِالجَوى أَذَبنَها

فَاِنبَعَثَت حَزَناً مِنَ الشُؤونِ

فَما الظُبى أَقتُلُ مِن نَواظِرٍ

لِلظَبياتِ الآنِساتِ العينِ

رَبائِبُ الدَلِّ المَدَلّاتُ عَلى الصَب

بِ بِسَفكِ دَمِهِ المَحقونِ

أَلمُخجِلاتُ الشَمسِ نوراً وَالمَعيرا

تُ اِعتِدالَ القَدِّ لِلغُصونِ

المُثرِياتُ مِن جَمالٍ وَحياً

الماطِلاتُ بِقَضا الدُيونِ

فَإِن أَضعَنَ فَالحِفاظُ مَذهَبي

وَإِن غَدَرنَ فَالوَفاءُ ديني

هَنَّ السَرابُ فَاِطرَحَهُنَّ وَمِل

إِلى الحِمى وَوَردَهُ المَعينِ

وَمِل إِلى الخيفِ عَنِ الخَوفِ

إِلى ظِلِّ اللَوى وَالبَلَدِ الأَمينِ

حِمىً بِهِ آلُ الخَصيبي عِصمَةُ ال

خائِفِ مِن زَمانِهِ الخَؤونِ

بَنو الوَفا وَالصِدقِ إِخوانَ الصَفا

قَومٌ وُفودُ الحَجَرِ وَالحُجونِ

أَميالَ بَيتِ اللَهِ أَعلامَ الهُدى

الطارِدونَ الشَكَّ بِاليَقينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

106

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة