الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » يا غزالا له السيوف حجاب

عدد الابيات : 6

طباعة

يا غَزالاً لَهُ السُيوفُ حِجابٌ

في فُؤادي أَضعافُ تِلكَ الحُجْبِ

ما عَهِدنا وَالنائِباتُ كَثيرٌ

أَنَّ ضَيفاً يُضامُ بَينَ العُرْبِ

أَغَليلاً وَالماءُ فَوقَ الثَنايا

وَهَواناً بَينَ القَنا وَالقُضبِ

أَينَ تِلكَ الرُسومُ أَينَ تُراها

تَبِعَت في الرحيلِ إثرَ الركب

أتُرى يا زمانُ أنتَ معنَّى

بِرُباها كَمِثلِ قَلبِ الصَبِّ

زَفَرَت بِالصَّبا صُدورُ اللَيالي

وَبَكَت بِالحَيا جُفونُ الشُهبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المجتث
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لاح وفي خديه ديباجة
الصفحة التالية أهلا به من كتاب بعض واجبه

المساهمات

معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

متابعة

684

قصيدة

2

الاقتباسات

95

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن طفيل

poet-ibn-tufail@

متابعة
متابعة
avatar

الجزار السرقسطي

poet-al-Jazzar-ibn-al-Saraqusti@

متابعة
متابعة
اقتباسات القاضي الفاضل

اقرأ أيضا لـ القاضي الفاضل :

كفيت في البدر انتكاس الهلال
وما لي في صيد العقارب حيلة
فلا تجمعوا للدهر في ذات بينكم
أبدا كذا عنك السعود تناضل
أنار سراج الحسن في وجناته
من قعدد العرب الذين أكفهم
شوقا إلى ذاك الجلال ومجتنى
داء ولكنه داء بلا ألم
وأغيد أفدي بالفؤاد جفونه
نعم شواهدها علي كثيرة
كأنك مخلوق كما شاءت العلا
يعز على محلي مفارقة القطر
حصن فجرت به للناس نهر ظبا
وإني إذا استغربت يوما من الأسى
وكيف بعد استلامي ركن كعبته

أضف شرح او معلومة