الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » كم يهتك الدمع سرا كنت أستره

عدد الابيات : 6

طباعة

كَم يَهتِكُ الدَمعُ سِرّاً كُنتُ أَستُرُهُ

وَيُمحِلُ الجَفنُ خَدّاً باتَ يُمطِرُهُ

يا مَن تَبَسَّمَ عَن دُرٍّ يُنَظِّمُه

ثَغراً عَلى أَنَّهُ بِاللَفظِ يَنثُرُهُ

عُنقودُ صُدغِكَ رَجعُ اللَحظِ يَعصِرُهُ

خَمراً بِريقِكَ شَمسُ الخَدِّ تَهصِرُهُ

ما كانَ أَقرَب قَلبَ الصَبِّ مِن كَلَفٍ

لَو لَم يَكُن طَرفُكَ السَحّارُ يَسحَرُهُ

إِذا تَقاضى ومن يَهوى إِلى حَكَمٍ

فالدَمعُ شاهِدُهُ وَالخَدُّ مَحضَرُه

أَلقى عَلى النَهَرِ الجاري لَهُ شَبَكاً

يُصطادُ فيهِ مِنَ النُوّارِ جَوهَرُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

684

قصيدة

2

الاقتباسات

66

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة