الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
ابن زاكور
»
أرسل جياد النظر
عدد الأبيات : 16
طباعة
مفضلتي
أَرْسِلْ جِيَادَ النَّظَرْ
حَدِّثْ عَنْ عَجَائِبْ
زَمَانِ الرَّبِيعِ الْفَصْلِ الأَجْمَلْ
وَاشْكُرْ ذَا الْمَوَاهِبْ
غَزِيرَ النَّدَى ذَا الْفَضْلِ الأَشْمَلْ
مُرْسِلَ السَّحَائِبْ
تُعِيرُ الْجَدِيبَ زِيَّ مُخْضَلْ
نَبِّهْ جَفْنَ الأَفْكَارْ
وَاقْدَحْ بِالْحِجَا زَنْدَ الرَّوِيَّهْ
وَاقْطِفْ نَوْرَ الأَشْجَارْ
وَوَحِّدْ بِهِ رَبَّ الْبَرِيَّهْ
صُنْعُ ذِي الْجَلاَلِ
تَعَالَى يُنَبِّهُ الْمُحِقَّا
جِيدُ الرَّوْضِ حَالِي
وَقُضْبُ الرُّبَى طُوِّقْنَ طَوْقَا
مَنْ يَلْحَظْ بِحَالِ
سِوَى رَبِّنَا ذِي الْخَلْقِ يَشْقَى
فَمَا زَالَ يَخْتَارْ
بِلاَ عِلَّةٍ وَلاَ سَجِيَّهْ
حَفَّ عَذْبُ الأَنْهَارْ
بِخُضْرِ الْبُسْطِ السُّنْدُسِيَّهْ
وَمَدَّ الْقَطَائِفْ
مِنْ نَشْرِ الْحَيَا نُمِّقْنَ نَوْرَا
حُفَّتْ بِاللَّطَائِفْ
وَقَدْ نَمْنَمَتْ نَجْداً وَغَوْرَا
زُرْ تِلْكَ الْمَقَاطِفْ
وَلاَ تَصْطَلِي لِلْغَمِّ جَمْرَا
وَشِمْ بَرْقَ إِنْذَارْ
وَاذْكُرْ إِنْ تَضِقْ فَتْكَ الْمَنِيَّهْ
وَاقْرَعْ بَابَ الأَنْوَارْ
بِالصَّلاَةِ عَنْ شَمْسِ الْبَرِيَّهْ
الصفحة السابقة
حدث عن مناقب
الصفحة التالية
ما شأن دنيانا سوى الإنذار
معلومات عن ابن زاكور
ابن زاكور
حمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م). أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان..
المزيد عن ابن زاكور
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر موشح
اقرأ أيضاً ل ابن زاكور :
ديوان حبك بالتوفيق مبتدأ
ما لمن مسه من الفقر داء
هنيئا هنيئا بعدما عز مهنأ
أهدي السلام لخير مرء
ألبسك الله برد برء
يا خير من أم الركاب
مهلا على القلب إن القلب قد لسبا
رعى الله ثنيات القباب
رحبت في النوم ثمت قالت
أريح الصبا هبت على زهر الربا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤