تربّي (تنبت) و مقصوده هنا أنها تتراءى صغارا من بعيد
يقول: شبهتهم لما بعدوا و نأوا بسفائن ابن يامن ترحل بعيدا؟ - أم - أتساءل - أهي كالنخيل التي تنمي يثرب تتراءى للناظر من بعيد صغارا
يقول: أسرعوا و حثوا المسير فلما خشيت أن ينقسموا فيمضي كل فريق في سبيله، فريق مصعد و آخر إلى انحدار، أسرعت للحاق بهم
و تحتي ناقة قويّة (جَسرة) حديثة السن (شويقئة النابين) ضخمة (وجناء) لكنها خفيفة سريعة (ذعلب)
يشير إلى يوم شراحيل و غدر الرقاد بن عمرو و أخيه ورد -من قبيلة جعدة العامرية- بشراحيل بن اﻷصهب الجُعفي، و كان شراحيل هذا ملكا كثير الغزو مظفرا في حروبه، جمع جيشا من اليمانية لغزو عرب الشمال و هادن بني عامر على أن يخلوا سبيله فيمضي في غزوه دون أن يتعرض أحدهما للآخر.. و مر شراحيل على بني جعدة فأكرموه و أحسنوا ضيافته و أساء بعض جنوده التصرف فتآمر الرقاد و أخوه ورد عليه فدعاه ورد إلى مأدبة طعام ثم قتله و حمل الرقاد و قومه على جيش شراحيل.
الأعشى الكبير (ميمون بن قيس بن جندل) (570م - 629م) من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، يُكنى بأبي بصير، ويُعرف بلقب "الأعشى الكبير"، كما يُقال له "أعشى قيس" و"أعشى بكر ...