الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
المخضرمون
»
الأعشى
»
بانت سعاد وأمسى حبلها رابا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا
وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا
وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا
لَمّا رَأَت أَنَّ رَأسي اليَومَ قَد شابا
أَيّامَ تَجلو لَنا عَن بارِدٍ رَتِلٍ
تَخالُ نَكهَتَها بِاللَيلِ سُيّابا
وَجيدِ مُغزِلَةٍ تَقرو نَواجِذُها
مِن يانِعِ المَردِ ما اِحلَولى وَما طابا
وَعَينِ وَحشِيَّةٍ أَغفَت فَأَرَّقَها
صَوتُ الذِئابِ فَأَوفَت نَحوَهُ دابا
هِركَولَةٌ مِثلُ دِعصِ الرَملِ أَسفَلُها
مَكسُوَّةٌ مِن جَمالِ الحُسنِ جِلبابا
تُميلُ جَثلاً عَلى المَتنَينِ ذا خُصَلٍ
يَحبو مَواشِطَهُ مِسكاً وَتَطيابا
رُعبوبَةٌ فُنُقٌ خُمصانَةٌ رَدَحٌ
قَد أُشرِبَت مِثلَ ماءِ الدُرِّ إِشرابا
وَمَهمَهٍ نازِحٍ قَفرٍ مَسارِبُهُ
كَلَّفتُ أَعيَسَ تَحتَ الرَحلِ نَعّابا
يُنبي القُتودَ بِمِثلِ البُرجِ مُتَّصِلاً
مُؤَيَّداً قَد أَنافوا فَوقَهُ بابا
كَأَنَّ كوري وَميسادي وَميثَرَتي
كَسَوتُها أَسفَعَ الخَدَّينِ عَبعابا
أَلجاهُ قَطرٌ وَشَفّانٌ لِمُرتَكِمٍ
مِنَ الأَميلِ عَلَيهِ البَغرُ إِكثابا
وَباتَ في دَفِّ أَرطاةٍ يَلوذُ بِها
يَجري الرَبابُ عَلى مَتنَيهِ تَسكابا
تَجلو البَوارِقُ عَن طَيّانَ مُضطَمِرٍ
تَخالُهُ كَوكَباً في الأُفقِ ثَقّابا
حَتّى إِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت
أَحَسَّ مِن ثُعَلٍ بِالفَجرِ كَلّابا
يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهَبَةً
وَذا القِلادَةِ مَحصوفاً وَكَسّابا
ذو صِبيَةٍ كَسبُ تِلكَ الضارِياتِ لَهُم
قَد حالَفوا الفَقرَ وَاللَأواءَ أَحقابا
فَاِنصاعَ لا يَأتَلي شَدّاً بِخَذرَفَةٍ
تَرى لَهُ مِن يَقينِ الخَوفِ إِهذابا
وَهُنَّ مُنتَصِلاتٌ كُلَّها ثَقِفٌ
تَخالُهُنَّ وَقَد أُرهِقنَ نَشّابا
لَأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً
حَتّى إِذا عَقلُهُ بَعدَ الوَنى ثابا
فَكَرَّ ذو حَربَةٍ تَحمي مَقاتِلَهُ
إِذا نَحا لِكُلاها رَوقَهُ صابا
لَمّا رَأَيتُ زَماناً كالِحاً شَبِماً
قَد صارَ فيهِ رُؤوسُ الناسِ أَذنابا
يَمَّمتُ خَيرَ فَتىً في الناسِ كُلَّهُمُ
الشاهِدينَ بِهِ أَعني وَمَن غابا
لَمّا رَآني إِياسٌ في مُرَجَّمَةٍ
رَثَّ الشَوارِ قَليلَ المالِ مُنشابا
أَثوى ثَواءَ كَريمٍ ثُمَّ مَتَّعَني
يَومَ العُروبَةِ إِذ وَدَّعتُ أَصحابا
بِعَنتَريسٍ كَأَنَّ الحُصَّ ليطَ بِها
أَدماءَ لا بَكرَةً تُدعى وَلا نابا
وَالرِجلُ كَالرَوضَةِ المِحلالِ زَيَّنَها
نَبتُ الخَريفِ وَكانَت قَبلُ مِعشابا
جَزى الإِلَهُ إِياساً خَيرَ نِعمَتِهِ
كَما جَزى المَرءَ نوحاً بَعدَما شابا
في فُلكِهِ إِذ تَبَدّاها لِيَصنَعَها
وَظَلَّ يَجمَعُ أَلواحاً وَأَبوابا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
تصابيت أم بانت بعقلك زينب
الصفحة التالية
أوصلت صرم الحبل من
المساهمات
معلومات عن الأعشى
الأعشى
المخضرمون
poet-al-asha@
متابعة
82
قصيدة
2
الاقتباسات
557
متابعين
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد ...
المزيد عن الأعشى
اقتراحات المتابعة
الأعشى
poet-al-asha@
متابعة
متابعة
عمار بن ياسر
poet-Ammar-bin-Yasir@
متابعة
متابعة
اقتباسات الأعشى
اقرأ أيضا لـ الأعشى :
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
بنو الشهر الحرام فلست منهم
صحا القلب من ذكرى قتيلة بعدما
فيا أخوينا من عباد ومالك
أتصرم ريا أم تديم وصالها
يلمن الفتى إن زلت النعل زلة
أيا سيدي نجران لا أوصينكما
ودع هريرة إن الركب مرتحل
قالت سمية إذ رأت
ويها خثيم إنه يوم ذكر
ألا حي ميا إذ أجد بكورها
شريح لا تتركني بعدما علقت
هريرة ودعها وإن لام لائم
يوم قفت حمولهم فتولوا
ومن يطع الواشين لا يتركوا له
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا