الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن الأبار البلنسي
»
سجام لعمري أدمع وسجال
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
سِجَامٌ لَعَمْرِي أَدْمُعٌ وَسِجالُ
لَئِنْ عَزَّ مِن نَعْلِ الرَّسُولِ مِثَالُ
وَهَلْ يَمْلِكُ العَيْنَيْنِ فِي مِثلِها سِوَى
خَلِيٍّ عَدَاهُ عَنْ هُدَاهُ ضَلالُ
مِثالٌ إِلَى نَعْلٍ مُطَهر يَعْتَزِي
فَإِعزازُهُ لِلْحُسْنَيَيْنِ مَنالُ
أُقَبِّلُهُ شَوْقاً تَمَلَّكَنِي لِما
حَكَى وَشَهِيدِي لَوْ يَفُوهُ قِبالُ
وَالَى اشتِرَاكٌ فِي التِزامِ شِراكِهِ
وَحَسْبِي مِنْهُ عِصْمَةٌ وَمَنالُ
وَمَعقِدُهُ مِما عَقَدْتُ بِهِ الهَوَى
فَلا صَحَّ عَزْمِي إِنْ صَحَا لِيَ بَالُ
مُرادِيَ مِن تَمْرِيغِ شَيْبِي علَيهِ أَنْ
تَسُحَّ مِن الرّحْمَى علي سِجالُ
وَمِن وَضْعِهِ فِي حُرِّ وَجهِي وَرَفعِهِ
لِقِمَّةِ رَأْسِي أَنْ يعِز مَآلُ
فأَحْظَى بِحَظِي من جِوارِ مُحَمَّدٍ
وَهَل بَعْد تَنْوِيلِ الجِوارِ نَوَالُ
الصفحة السابقة
سقيا لعهد ردته رأد الضحى
الصفحة التالية
من عاذري من بابلي طرفه
معلومات عن ابن الأبار البلنسي
ابن الأبار البلنسي
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه..
المزيد عن ابن الأبار البلنسي
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن الأبار البلنسي :
نصحتك لا تبع رشدا بغي
تقوى على الإم والأوزار تحملها
يا لاهيا عن رشده ساهيا
أف لدنيا لم يزل أبناؤها
عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا
ويح ابن آدم غرته سلامته
بشر بأمن الله من خافا
أمل الفتى ورد الزلال السائغ
إياك والاسفاف للأطماع
يا من يغر بمضمحلات المنى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤