الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » تراءى له أفق البحيرة والبحر

عدد الابيات : 9

طباعة

تَراءَى لهُ أفْقُ البُحَيرَةِ والبَحْرِ

فَراحَ بِمَاءِ القَلْبِ مُخْتَضِبَ النحْرِ

وَقَدْ مَنَعَ التَّهْويمَ أَنِّيَ هَائِمٌ

بِعَيْشٍ مَضَى بَينَ الرُّصَافَةِ والجَسْرِ

وَجَنَّةِ دُنيا لا نَظِيرَ لحُسْنِها

تَفَجَّرتِ الأَنْهَارُ مِنْ تَحْتِها تَجْرِي

إِذَا النَّاسُ حَنُّوا لِلرَّبيعِ وَجَدْتُنا

بِها في رَبيع كلِّ حُسن مِن الزَّهْرِ

تَهبُّ نُعَامَاهَا فَيُفَغِمُ أَنْفَنَا

بِأَنْفاسِها المَلذوذَةِ البَرْدُ فِي البَحْرِ

كَأَنِّيَ مِنْ قَلْبِي المُتَيَّمِ قَادِحٌ

عَفَاراً لِتِذْكَارِي لكُثْبَانِها العُفْرِ

وَأَيَّامِيَ الزُّهرِ الوُجُوهِ خِلالَهَا

وَلا خُلَّةٌ غَيْرَ الحَديقَةِ وَالنَّهْرِ

فَمِنْ بكراتٍ أدْبَرَتْ وأَصَائِلٍ

جَنَيْتُ بِها الإقْبَالَ في غُرَّةِ العُمْرِ

عَشَايا كَسَاها التِّبْرُ فَضْلَ شُنُوفِهِ

أَلا يَا لَهَا فَضلُ الشنُوفِ عَلَى التِّبْرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

41

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة