عدد الابيات : 6

طباعة

يا حَبّذا بِحَديقَةٍ دُولابُ

سَكَنَتْ إلى حَرَكَاتِهِ الألبَابُ

غَنّى وَلَمْ يَطْرَبْ وَسَقَّى وهو لم

يَشْرَبْ ومِنْهُ اللّحْنُ والأكْوَابُ

لَو يَدّعي لُطْف الهَواء أو الهَوى

ما كُنْتَ في تَصْديقِهِ تَرْتَابُ

لِلْعُود محْتدُه وَمِلْءُ ضُلوعه

لإغاثَة الشّجَر اللّهيف رَبَابُ

وكَأنّه مِمّا تَرَنّم مَاجِنٌ

وكأنّه ممّا بَكى أوّابُ

وكَأنّه بِنُثَارهِ وَمَدارِه

فَلَكٌ كواكِبُهُ لَها أذنابُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة