الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » أقول والأقداء ترتمينا

عدد الابيات : 15

طباعة

أَقولُ وَالأَقداءُ تَرتَمينا

وَالدَهرُ لا يَحفِلُ مالَقينا

ما بالُ قَلبي يَطلُبُ الحَنينا

وَجدُ القَرينِ اِفتَقَدَ القَرينا

وَما لِدَمعي يُقرِبُ الشُؤونا

قَد كادَ أَن يَطلَعَ الجُفونا

مِن خَبَرٍ لا جاءَنا يَقينا

بِأَنَّ عَينَ الكَرَمِ اليَمينا

تَقَذّى وَقَد أَقَرَّتِ العُيونا

قُلوبُنا أَسمَعتَنا الأَنينا

وَقُمنَ يا آمالَنا فَاِبكينا

هَيهاتَ يَلقى مِن زَمانٍ لينا

لا نَهَضَت عَن مِثلِهِ السِنونا

أَعيا العَقيمَ أَن تَرى البَنينا

يا مَن لَنا اليَومَ نُلاقي الهونا

يَؤُمُّنا بَعدَكَ أَو يَأبونا

أَم مَن عَلى أَيّامِنا يُعدينا

وَيَعكِسُ السَهمَ إِلى رامينا

أَم مَن يُعيدُ النَعَمَ العِزينا

جَوافِلاً تَشجُرُ بِالقُنينا

شَجَرَ المَداري القَطَطَ الدَهينا

اللَهَ يا رَيبَ الزَمانِ فينا

أَبقِ عَلى الدُنيا وَحابِ الدينا

ما لَكَ لا تُنظِرُنا الدُيونا

تَأخُذُ مِنّا كُلَّ ما تُعطينا

لا غِضتَ ذاكَ الثَغَبَ المَعينا

يا لَيتَهُ يوقى وَلا وُقينا

بَينَ يَدَيهِ نَرِدُ المَنونا

لا كانَ ما نَحذَرُ أَن يَكونا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

620

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة