الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن حمديس
»
وناطقة بالراء سجعا مرددا
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
وناطقةٍ بالرّاءِ سَجْعاً مُرَدَّداً
كحُسْنِ خريرٍ من تكَسّرِ جَدْوَلِ
مُغَرّدةٍ في القُضْبِ تحسَبُ جيدَها
مقلَّدَ طوْقٍ بالجمانِ المُفَصَّلِ
إذا ما امّحى كُحلُ الدجى من جفونها
دَعَتْكَ إِلى كَأسِ الغَزالِ المُكَحَّلِ
مَلَأتُ لها كَفَّ الصبوحِ زُجاجةً
مُذَهِّبَةً بالرّاح فضّةَ أَنمُلِ
كَأَنَّ بَياضَ الصّبْحِ حُجَّةُ مُؤمنٍ
عَلَتْ من سوَادِ الليل حُجّةَ مبطلِ
كأنّ شعاعَ الشمسِ في الأفقِ إذ جلتْ
به صدأ الإظلام مِدْوَس صَيْقَلِ
أَدِمْ لَذّةً ما مَتّعَتكَ بساعةٍ
وما دمتَ عن عرق بِغَيرِ تَرَحُّلِ
فَما عيشَةُ الإِنسانِ صَفوٌ جميعُها
ولا آخرٌ من عمره نِدّ أوّلِ
الصفحة السابقة
وباكية بعيون الجراح
الصفحة التالية
وليل كأني أجتلي من نجومه
معلومات عن ابن حمديس
ابن حمديس
عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له..
المزيد عن ابن حمديس
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن حمديس :
وأخضر لولا آية ما ركبته
ألا رب كأس تقتضي كل لذة
فعوضت شيبا من شبابي كأنني
طيارة ولها فرخان واعجبا
ومرتفع في الجذع إذ حط قدره
وحمام سوء وخيم الهواء
لهم رياض حتوف فالذباب بها
قد طيب الآفاق طيب ثنائه
زادت على كحل العيون تكحلا
لكل محب نظرة تبعث الهوى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤