الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ما صد عني بوجهه ولها

عدد الابيات : 7

طباعة

ما صدّ عنّي بوجهِهِ ولَها

إلا لأزدادَ في الهوى وَلهَا

رِئْمٌ إِذا ما تَغَزّزَتْ أُسُدٌ

عاجلَهَا دلُّهُ فَذَلَّلَها

راشَ بسحرٍ سهامَ مُقْلَتِهِ

بالحِمامِ المريجِ نَصّلَها

كَأَنَّما جَنَّةٌ بِوَجنَتِهِ

وَبِالعذار يكونُ جَدولها

كأنّما مَدّ هُدْبَ مُقْلَتِهِ

صَوناً لَها ظِلُّهُ فَظلّلها

كأنَّما انسابَ من ذَوائِبِهِ

سودُ أَفاعٍ عَلَيَّ أَرسَلَها

أَو دَبَّ بِالحسنِ فَوقَ عارِضِهِ

نَملٌ أَصابَ المدادُ أَرجُلَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

366

قصيدة

1

الاقتباسات

127

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة