الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أسامة بن منقذ
»
ماذا الوقوف على دار بذي سلم
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
ماذا الوُقوفُ على دارٍ بِذي سَلَمَ
عجماءَ أو قد عَراها عارِضُ البَكَمِ
أحالَها الدهرُ عمّا كنتَ تَعهَدُهُ
وغالَ مستوطِنيها غائلُ الأُممِ
حتى لقد أظلمَتْ من بَعدِهم ولقد
غَنوا بها وهمُ الأقمارُ في الظُّلَمِ
بَلُوا كما بَلِيَتْ آثارُهم ولَكَم
أبْلى دياراً وأهلاً سالِفُ القِدَمِ
أملى الزَّمانُ لهم حيناً وغرَّهُمُ
ما خُوَّلوهُ من الدّنيا فلم يَدُمِ
مضَوْا وما استصحبُوا مالاً ولا نِعَماً
ونوقِشوا عن حساب المالِ والنِّعَمِ
لم يحْصُلوا حين وافاهُم حِمامُهُمُ
مِن كلِّ ما حَصَّلوا إلاّ عَلى النَّدَمِ
وصبوةُ النَّاسِ بِالدّنيا وشُغلهم
عمَّا سيَبقى بِما يَفنى من اللَّمَمِ
الصفحة السابقة
لا تغبطن أهل بيت سرهم زمن
الصفحة التالية
فوض الأمر راضيا
معلومات عن أسامة بن منقذ
أسامة بن منقذ
سامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة. أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبييون Sizarar)..
المزيد عن أسامة بن منقذ
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل أسامة بن منقذ :
لا تحسدن على البقاء معمرا
انظر إلى لاعب الشطرنج يجمعها
إذا اختفت في الهوى عني إساءته
كلما امتد ناظري رده الدم
يا رب عفوا من مسيء
واوحشتي في الدار لما أصبحت
دار سكنت بها كرها وما سكنت
لا توص عند الموت
ركبتي تخدم المهذب في العلم
غضبوا وقالوا باح دمعك بالهوى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤