الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أسامة بن منقذ
»
محيا ما أرى أم بدر دجن
عدد الأبيات : 16
طباعة
مفضلتي
مُحيّاً ما أَرَى أَم بَدرُ دَجنِ
وَبارِقُ مَبسمٍ أَم بَرقُ مُزنِ
وثَغرٌ أَم لآلٍ أَم أَقاحٍ
وَريقٌ أَم رِحيقٌ بِنتُ دَنِّ
وَلَحظٌ أَم سِنانٌ ركَّبُوهُ
بأَسمَرَ مِن نَباتِ الخَطِّ لَدنِ
وأَينَ مِنَ الظِّبا أَلحاظُ ظَبيٍ
ثَنانِي عن سُلُوِّي بالتّثَنِّي
إِذا جاءَ الملالُ لَهُ بِجُرمٍ
مَحاهُ وَجهُهُ بِشَفيعِ حُسنِ
فيا مَن مِنهُ قَلبي في سَعيرٍ
وَعَيني مِنهُ فِي جنّاتِ عَدنِ
حَباكَ هَوايَ منِّي مَحضَ وُدٍّ
تَنَزَّهَ عن مُداجَاةٍ وضِغنِ
وقَبْلَكَ ما تَملَّكَهُ حَبيبٌ
وَلا سَمَحَتْ بهِ نَفْسِي لِخِدْنِ
أَحينَ خَلَبتَني ومَلَكتَ قلبي
قَلبتَ لخُلَّتي ظَهرَ المِجَنِّ
فَهَلاّ قَبلَ يَعلَقُ في فُؤادي
هَواكَ وقبلَ يَغلَقُ فيكَ رَهْنِي
تُساوِرُني هُمومِي بعدَ وَهْنٍ
فَترمِي كلَّ جَارِحَةٍ بَوَهْنِ
أَلَم يكْفِ العواذلَ مِنكَ هجري
وقلبَكَ ما يُجنُّ مِنَ التّجنّي
إِذا فكَّرتُ في إِنفاقِ عُمري
ضَياعاً في هَواكَ قَرعتُ سِنّي
وآسَفُ كيفَ أَخْلَقَ عَهدُ وُدِّي
وآسَى كَيفَ أَخلفَ فيكَ ظَنّي
وأَوجَعُ ما لَقيتُ مِنَ الليالِي
وأَيُّ فِعالِها بي لم يَسُؤني
تَقلُّبُ قَلبِ مَن مَثواهُ قَلبِي
وَجفوةُ مَن طَبَقْتُ عَليهِ جَفْنِي
الصفحة السابقة
إصلاح قلبك أعياني فأحياني
الصفحة التالية
لما رأوا وجدي بهم تجرموا
معلومات عن أسامة بن منقذ
أسامة بن منقذ
سامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة. أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبييون Sizarar)..
المزيد عن أسامة بن منقذ
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل أسامة بن منقذ :
لا تحسدن على البقاء معمرا
انظر إلى لاعب الشطرنج يجمعها
إذا اختفت في الهوى عني إساءته
كلما امتد ناظري رده الدم
يا رب عفوا من مسيء
واوحشتي في الدار لما أصبحت
دار سكنت بها كرها وما سكنت
لا توص عند الموت
ركبتي تخدم المهذب في العلم
غضبوا وقالوا باح دمعك بالهوى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤