الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » حلفت ألا تكلميني

عدد الابيات : 10

طباعة

حلفتِ أَلّا تكلميني

وَسوء حَظي قَبلَ اليَمين

إِن ترَحَميني تعذبيني

أَو تَظلميني لا تَنصفيني

يا من هَواها أَجرى دُموعي

وَأَشعل النار في ضُلوعي

لَما تَيقَّنتِ مِن خضوعي

حلفت أَلّا تُكلِميني

عَرَفتُ وَجدي وَطول سهدي

وَكَيفَ أَرعى في الحُب عَهدي

اللَهُ حَسبي أَبَعدَ وَدي

حلفت أَلّا تَكلميني

حَملتُ في القَلب مِنك غَما

أَذاب جسمي لَحماً وَعَظما

وَكُنتِ أَقسى عليَّ لَمّا

حَلفتِ أَلّا تَكلميني

هَذا فُؤادي لَديك وَهن

ذهلت عَنهُ فيما أَظن

غَداً أُنادي إِذا أَحن

حَلفتِ أَلّا تَكلميني

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة لا تسل عن سلامته
الصفحة التالية حسبت أن الشبابا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

522

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر اليافي

poet-omar-alyafi@

متابعة
متابعة
avatar

تركي عامر

poet-turki-amer@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

سلام عليك ولو شفني
أنا ساعة الرجل العتيد
قدر ساقه فآواه روضا
وداعا سأقتل هذا الهوى
أما سماسرة البلاد فعصبة
عهد غرامي الأول
أسعديني بزورة أو عديني
بها لم تقع العين
إن قلبي لبلادي
يوم بداجية الزمان ضياء
أهلا برب المهرجان
تلفت قلبي إلى الكرمل
لهفي على نافع لو كان ينفعه
من كان ينكر نوحا أو سفينته
بني هاشم بين المنايا وبينكم

أضف شرح او معلومة