الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » حسبت أن الشبابا

عدد الابيات : 18

طباعة

حسبتُ أنَّ الشبابا

ولى حميداً وغابا

وما ظننتُ فؤادي

إلاَّ اهتدى وأنابا

هيهاتَ لم يُرضِ قلبي

من الهوى ما أصابا

يا نظرةً لم أُرِدْها

ساقت إلي عذاباً

لم أدرِ أن الزوايا

يا قلب فيها خبايا

رددتَ ما ضي عهودي

عليَّ فاحمل هوايا

حسبتُ أنَّ دموعي

جفَّت وأقوتَ ربوعي

وخلتُ نارَ فؤادي

خبتْ وراءَ ضلوعي

فأين وجدي وسهدي

وصبوتي و ولوعي

وكان يوم الثلاثا

شهدتُ فيه العجابا

اليوم يوم الصبايا

روافلاً بالملايا

لئن أثرن شجوني

ففي الزوايا خبايا

لاحتْ وجوهٌ ملاحٌ

حلف الحجابِ صباحُ

لكن بخلْنَ ولّما

بخلْنَ هبّت رياحُ

هذا نقابٌ وهذا

شعر وهذا وشاحُ

فانصبَّ نورٌ وطيبٌ

على القلوب انصبابا

كم للجمال مزايا

وكم له من سجايا

لولاك يا ريحُ كانت

بين الزوايا خبايا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

130

قصيدة

1

الاقتباسات

464

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة