الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » معاطف أم رماح سمهريات

عدد الابيات : 16

طباعة

مَعاطِفٌ أَم رماحٌ سمهريّات

وَأَعينٌ أَم مواضٍ مشرفيّاتُ

سَل عَن دَمي عندما تَلقاك مُسفرة

تُخبِركَ عنه الخدودَ العَندِميّاتُ

يا قاتلَ اللَه ألحاظاً سفكنَ دَمي

هَل كانَ عِندي لَها في الحُبِّ ثاراتُ

ما بَلبلَ القَلبَ من وَجدٍ ومن وَلَهٍ

هوايَ لَولا العيونُ البابليّاتُ

وَما أُبرّئُ نَفسي إِنَّها حَكمَت

بالحبِّ فاِحتكَمَت فيها الصَباباتُ

وَلَيسَ بِدعاً فكم بالعِشق قد بليت

قَبلي نفوسٌ عن البَلوى أَبيّاتُ

يا عاذِلي في الهوى أَسرَفتَ في عَذلي

وكانَ يَكفيكَ لو تُجدي إِشاراتُ

كَيفَ السلوُّ وأَشواقي مضاعفةٌ

وَبين حُبّي وَسُلواني مُنافاةُ

هَيهاتَ قَلبي عَصاني في محبَّتهم

لَمّا غَدا وَلَهُ في الحُبِّ طاعاتُ

وَما ربوعُ الهوى يَوماً بدراسَةٍ

وَقَد وَفَت لي الحسانُ العامريّاتُ

لي من سُعادَ سَعاداتٌ أَفوزُ بها

يوم اللِقاء ومن لُبنى لُباناتُ

وَفي غَراميَ سرٌّ لا أَبوحُ به

وَللمحبّينَ أَسرارٌ خَفيّاتُ

لا أنكرنَّ الهوى مِن بعدما تُليَت

عليَّ من سوَر الأَحباب آياتُ

فخذ صَحيحَ الهوى عَنّي ومُسنَدَهُ

فَكَم بإِسنادِه عنّي رِواياتُ

ومن يُناظِرُني فيه وقد نُشِرَت

عَلى مَفارقِ لَهوي منه راياتُ

واِستفرَغَتهُ صَباباتي فما بقيَت

بَعدي لأَهل الهوى إلّا صباباتُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة