الديوان » العصر الجاهلي » طرفة بن العبد » وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه

عدد الابيات : 11

طباعة

وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ

سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ

وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ

خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرسُفُ

وَجاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها

إِلى الدِفءِ وَالراعي لَها مُتَحَرِّفُ

نَرُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها

إِلى الحَيِّ حَتّى يُمرِعَ المُتَصَيَّفُ

تَبيتُ إِماءُ الحَيِّ تَطهي قُدورَنا

وَيَأوي إِلَينا الأَشعَثُ المُتَجَرِّفُ

وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ زايَلَ بَينَها

مِنَ الطَعنِ نَشّاجٌ مُخِلٌّ وَمُزعِفُ

وَجالَت عَذارى الحَيِّ شَتّى كَأَنَّها

تَوالي صَوارٍ وَالأَسِنَّةُ تَرعَفُ

وَلَم يَحمِ أَهلَ الحَيِّ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ

وَعَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ

فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ كُلَّ نَقيذَةٍ

وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ

وَكارِهَةٍ قَد طَلَّقَتها رِماحُنا

وَأَنقَذنَها وَالعَينُ بِالماءِ تَذرِفُ

تَرُدُّ النَحيبَ في حَيازيمِ غُصَّةٍ

عَلى بَطَلٍ غادَرنَهُ وَهوَ مُزعَفُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


الأَسِنَّةُ تَرعَفُ

**: الأسِنّة هي رؤوس الرماح، و"ترعَف" يعني أنها تتقطر دمًا من شدة القتال.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو صيَّاد


عَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ

"عمّ الدعاء" أي انتشر النداء بالاستغاثة، و"المُرهَق المُتَلَهِّف" هو الشخص المتعب والمتلهف للنجدة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو صيَّاد


فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ

- فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ: "فئنا" أي عدنا وانقلبنا، و"غداة الغِب" يعني صباح اليوم التالي للمعركة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو صيَّاد


وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ

- وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ: "الكَمِيّ" هو الشجاع الذي لا يتراجع، و"المتعرف" أي المعروف بشجاعته.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو صيَّاد


معلومات عن طرفة بن العبد

avatar

طرفة بن العبد حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-tarafa-ibn-al-abd@

34

قصيدة

5

الاقتباسات

1012

متابعين

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، البكري الوائلي، أبو عمرو. شاعر، جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في بادية البحرين، وتنقل في بقاع نجد. واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله ...

المزيد عن طرفة بن العبد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة