الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » من مجيري من فاتر الطرف فاتك

عدد الابيات : 15

طباعة

من مجيري من فاتر الطرف فاتِكْ

لا تُحاكيهِ يا غزالةُ فاتِكْ

قمر طالع على غصن بان

صانه الله وهو للصب هاتك

يتثنّى بقامة فتنتنا

فارجعي يا غصون عن حركاتك

يا بديع الجمال جرت علينا

الأمان الأمان من فتكاتك

لك ذات بها سلبت البرايا

بتناويع حسنها من صفاتك

أيها الوجه بالمحبين رفقاً

نحن مثل الشخوص في مرآتك

كم على وجهك الجميل خمار

من نفوس لما ظهرت بذاتك

فاكشف الوجه وامحق النفس منا

واحْيِ منا ميْتَ الهوى بحياتك

فيك بعنا نفوسنا واسترحنا

من بلاها فجُدْ لنا بالتفاتك

كل شيء به ظهرت علينا

فاختفينا يا نور في ظلماتك

أنت طوراً ولا سواك وإنا

نحن طوراً ولا سوى آياتك

هي أطوارنا ترد إلينا

كلها منك وهي بعض هباتك

قسما بالصفا ومروة جسمي

حين أسعى يا حب في مرضاتك

لم أحل عنك دائماً فافهمي يا

نفس حتى إن كنت في غفلاتك

هذه سنة المحبين قبلي

لك منها نقيم في جناتك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

967

قصيدة

1

الاقتباسات

137

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة