بدر التجلّي الباهي الباهر

بالحسن ظاهرٌ وفي سما الأسرار سائر

وبالمحاسن باطنٌ ظاهر

وهو الأوّل وهو الآخر

وبالصفات سامي والمدعو بالأسامي

نزّه وشبّه فهو المذهب

غص في بحور النور اللامع

بالحبّ والع وأخرج درّ الإلهام النافع

فهو اللدني قل ربّ زدني علماً لحجب القلب رافع

كي ينكشف لثامي

عن حالي ومقامي

من لم يعرف هذا يحجب

الحبّ ديني لا بل أصلّي عند التجلّي

يهيم في من أهواه كلّي

ومت عشقاً فعشت أرقى

سما مقام الفيض الإلى

وفي وجود انعدامي ونطقي بالإلهام

وقد صفا لي هذا المشرب

شمس الوجود من أفق الحقّ تشرق بالخلق

تمدّ ظلّ الكون في الشرق

والنور أغدق في الجمع والفرق

ومن سناها يرفرف البرق

حيث بكا الغمام والروض في ابتسام

وقد تجلّت فيه زينب

يا ربّ صلّ فضلاً وسلّم على المسلم

في حضرة القدس مكلّم

دنا تدلّى والذات تجلى علوم فيضها تعلم

وآله في المقام

وصحبه الأعلام

ما لاح من هديهم كوكب