الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » سرت في الروضة والصبح قريب

عدد الابيات : 9

طباعة

سرتُ في الروّضةِ والصبحُ قريبُ

وعلى أعطافِها بُردٌ قشيبُ

فإذا زنبقةٌ ميّلَها

نفسٌ مرَّ كما مرَّ النحيبُ

مثلُهُ نفسي إذا مرّت على

وجهِ عذراءَ بمرآهُ تطيب

فتثَّنت عِندما حيَّيتها

ثم قالت ويلتي هذا الرقيب

فتح الحبُّ فؤادي مثلما

فتّحَ الزنبقَةَ الطلُّ الرطيب

فحَكت وجهَ فتاتي نضرةً

وفؤادي نفحةً فالحبُّ طيب

معها مال وقد هام بها

وله من زهرةِ الحدرِ نصيب

ولسانُ الحالِ منها قائلٌ

أنت ضيفٌ فتزوّد يا غريب

واسبقِ الشمسَ إلى رشفِ النّدى

وانتشاقِ العطر فالحرُّ قريب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة الزهر عندي خير ما يهدى
الصفحة التالية أبكي على الصيف كالباكي على الطلل

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم اليازجي

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

أسعد خليل داغر

poet-Assad-Khalil@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

أدمعك لا يكفكف أو يغيض
بكيت على حب مع الحسن ذاهب
نظمت أرق الشعر عفوا وأترابي
ذهب الحب فما أشقى الفتى
مدت إلي يدا كزهرة خدرها
أحبتنا هل في النوى ينعم البال
أصاحب لا تعذليه سلام
ألا من لقلب كثير العلل
أعلى الخدود الورد والتفاح
سيفي عشقت كما عشقت الحاجبا
هي الريح قد هبت من الغرب صرصرا
أشجاك نور النجمة الزهراء
هذا المحيا عليه أشرق النور
جار الزمان فجاره محتاطا
تعالي فأحييني بفنجان قهوة

أضف شرح او معلومة