الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » كأن فاها لمن توسنها

عدد الابيات : 7

طباعة

كَأَنَّ فاها لِمَن تَوَسَّنَها

أَو هَكَذا مَوهِناً وَلَم تَنَمِ

بَيضاءُ مِن عُسلِ ذَروَةٍ ضَرَبٍ

شَجَّت بِماء الفَلاةِ مِن عَرِمِ

دَع عَنكَ سَلمى إِذ فاتَ مَطلَبُها

وَاِذكُر خَليلَيكَ مِن بَني الحَكمِ

ما أَعطَياني وَلا سَأَلتُهُما

إِلّا وَإِنّي لَحاجِزي كَرَمي

إِنّي مَتى لا يَكُن نَوالُها

عِندي بِما قَد فَعَلتُ أَحتَشِمِ

مُبدي الرِضا عَنهُما وَمُنصَرِفٌ

عَن بَعضِ ما لَو فَعَلتُ لَم أُلَمِ

لا أَنزُرُ النائِلَ الخَليلَ إِذا

ما اِعتَلَّ نَزرُ الظؤورِ لَم تَرِمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

134

قصيدة

8

الاقتباسات

496

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة