الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
كثير عزة
»
وإني لأسمو بالوصال إلى التي
عدد الأبيات : 12
طباعة
مفضلتي
وَإِنّي لَأَسمو بِالوِصالِ إِلى الَّتي
يَكونُ شِفاءً ذِكرُها وَاِزدِيارُها
وَإِن خَفِيَت كانَت لِعَينَيكَ قُرَّةً
وَإِن تَبدُ يَوماً لَم يَعُمَّكَ عارُها
مِنَ الخَفِراتِ البيضِ لَم تَرَ شَقوَةً
وَفي الحَسَبِ المَحضِ الرَفيعِ نِجارُها
فَما رَوضَةٌ بِالحَزنِ طَيِّبَةَ الزَرع
يَمُجُّ النَدى جَثجاثُها وَعَرارُها
بِمُنخَرِقٍ مِن بَطنِ وادٍ كَأَنَّما
كَأَنَّما تَلاقَت بِهِ عَطّارَةٌ وَتِجارُها
أُفيدَ عَلَيها المِسكُ حَتّى كَأَنَّها
لَطيمَةُ دارِيٍّ تَفَتَّقَ فارُها
بِأَطيَبَ مِن أَردانِ عَزَّةَ مَوهِناً
وَقَد أوقِدَت بِالمَندَلِ الرَطبِ نارُها
هِيَ العَيشُ ما لاقَتكَ يَوماً بِوُدِّها
وَمَوتٌ إِذا لاقاكَ مِنها اِزورارُها
وَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها لِحافِظٌ
لَها حَيثُ حَلَّت وَاِستَقَرَّ قَرارُها
فَأَقسَمتُ لا أَنساكِ ما عِشتُ لَيلَةً
وَإِن شَحَطَت دارٌ وَشَطَّ مَزارُها
وَما اِستنَّ رَقراقُ السَرابِ وَما جَرى
بِبيضِ الرُبى وَحشِيُّها وَنَوارُها
وَما هَبَّتِ الأَرواحُ تَجري وَما ثَوى
مُقيماً بِنَجدٍ عَوفُها وَتِعارُها
الصفحة السابقة
وإني لأستأني ولولا طماعتي
الصفحة التالية
أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
معلومات عن كثير عزة
كثير عزة
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف..
المزيد عن كثير عزة
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقتباسات كثير عزة
اقرأ أيضاً ل كثير عزة :
عفا الله عن أم الحويرث ذنبها
وقفت عليه ناقتي فتناعت
طرب الفؤاد فهاج لي ددني
لمن الديار بأبرق الحنان
أأطلال دار من سعاد بيلبن
سيأتي أمير المؤمنين ودونه
لقد كنت للمظلوم عزا وناصرا
أبائنة سعدى نعم ستبين
أهاجك مغنى دمنة ومساكن
خير إخوانك المشارك في الأم
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤