الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » راقني من لفظك المستطاب

عدد الابيات : 10

طباعة

راقَني مِن لَفظِكَ المُستَطابِ

حِكمَةٌ فيهِ وَفَصلُ الخِطابِ

وَمَعانٍ مُشرِقاتٌ حِسانٌ

ما تَوارَت شَمسُها في حِجابِ

هِيَ لِلوارِدينَ ماءٌ زُلالٌ

وَسِواها لامِعٌ كَالسَرابِ

جالَ ماءُ الحُسنِ فيها كَما قَد

جالَ في الحَسناءِ ماءُ الشَبابِ

ما رَأَينا قَبلَها عِقدَ دُرٍّ ضَم

مَهُ في الطِرسِ سَطرُ كِتابِ

صَدَرَت عَنِ لَفظِ صاحِبِ فَضلٍ

هُوَ عِندي مِن أَكبَرِ الأَصحابِ

فَتَأَمَّلتُ وَأَمَّلتُ مِنهُ جَم

عَ شَملي في عاجِلٍ وَاِقتِرابِ

ثُمَّ قابَلتُ أَيادي ثَناهُ

بِدُعاءٍ صالِحٍ مُستَجابِ

يا أُهَيلَ الوُدِّ أَنتِم مُرادي

وَإِلَيكُم في العَلاءِ اِنتِسابي

ذِكرُكُم لي شاغِلٌ في حُضوري

وَثَناكُم مُؤنِسي في اِغتِرابي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

352

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة