الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
عمر الأنسي
»
وافت تتيه فما رنت لك جذرا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 17
طباعة
وافَت تَتيه فَما رَنت لَكَ جذرا
إِلّا أرتك مِن اللحاظِ غَضَنفَرا
هَيفاء رَنّحها الصبا فَكَأَنَّما
سقيت مَعاطفها العَواطف مكسرا
وَأمالها عزُّ الدَلال فَخلتها
غُصناً ثَنَتهُ لِيَ الشَمائل مُثمِرا
وَتَبسّمَت فَجَلت عَوارض أَغيدٍ
أَحوى حَوى كلّ المَحاسن أَحوَرا
فَنَظرت ما بَين العذيب وَبارق
دَمعي وَصَبري منجداً وَمغورا
ما رحت ياقوت المَدامع ناثِراً
إِلّا رَأَيت الثَغر يَنظم جَوهَرا
فَكَأَنَّما هُوَ مِن نِظام مُهذَّبٍ
حُرٍّ برقّته سَما أَسمى ذرى
فطن تسمّى بِالخَليل لِأَنَّهُ
يروي الوَفاء عَن الَّذي سَنّ القرى
هُوّ ذَلِكَ الخلّ الوَفيّ فَلا خَلا
مِنهُ حِمىً بِاللطفِ أَصبَح مُزهرا
أَمسى يَصوغ حلى القَريض بِفكرةٍ
لا تُخطئُ المَعنى البَديع تَدبّرا
وَنَباهة بِصَفاءِ ذهنٍ رائِقٍ
لَم يَغدُ منهلهُ الشَهيُّ مكدّرا
أَهدى لَنا عَذراء شَمس فَصاحَةٍ
عَن وَجهِها صُبح البَلاغة أَسفَرا
ما إِن أَرى ثَمَناً لَها فَأجيدهُ
أَو حرّةٍ مِنّا تُباع فَتُشتَرى
كَلّا وَلَيسَ لِمثلها مَهر فَقَد
عَزَّت بِباهر حُسنِها أن تمهرا
لا زالَ ناسج برد لُطف جَمالها
مُتَحلّياً بِحلى النَجابة في الوَرى
ما فاحَ مِن تِلكَ الشَمائل شَمأل
بِعَبيره أَرج العَباهر عُطّرا
أَو ما صَفا ودُّ الخَليل فَأنشدت
لا زالَ هَذا الودّ متّثق العُرى
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
بروحي جمالا صورته يد القدره
الصفحة التالية
بدا وسقاة الراح تجلى بدورها
المساهمات
معلومات عن عمر الأنسي
عمر الأنسي
لبنان
poet-omar-onsi@
متابعة
474
قصيدة
73
متابعين
عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...
المزيد عن عمر الأنسي
اقتراحات المتابعة
عمر الأنسي
poet-omar-onsi@
متابعة
متابعة
إلياس فرحات
poet-elias-farhat@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل عمر الأنسي :
ساقي الطلا ما رأت عيني نظير وساق
بمحمد حمدت مقاصدي التي
خطبتك بعلا للزواج إمارة
صبرا وإلا فماذا ينفع الحزن
يا عندليب الأراك غن
قالوا اغترب في طلاب الرزق قلت لهم
إلهي بما أسبغت من فيض نعمة
سيدي ما قد مننت به
يا من بفن الأحاجي
يا مشير الدولة العليا ومن
يا من على كل سام في البها أو راق
يد اليسر كم نبت من العسر قد زوت
أيا صبح أفراح الملا عمك السعد
قيل لي ما لعصبة
أسرار أشواقي الفؤاد أكنها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا