الديوان » العصر الاموي » العرجي » يا صاح هذا العجب

عدد الابيات : 24

طباعة

يا صاحِ هذا العَجَبُ

لِكُلِّ أَمرٍ سَبَبُ

أَهلُ سُلَيمى غَضِبُوا

فِيمَ تَراهُم عَتَبُوا

لَم نَأتِ سُخطاً لَهُمُ

وَلا لَدَينا قُصِبُوا

قَد بَعَثُوا رَسُولُهم

فَنَقَّبُوا وَطَلَبُوا

كَي يَجِدُوا ذَنباً لَنا

وَكُلَّ أَرضٍ ضَرَبُوا

ما تَسكُنُ العُجمُ وَما

تَسكُنُ فيهِ العَرَبُ

وَإِنَّما صرمي لِغَي

ظِي وَبُعادِي قَرَّبُوا

إِذ رَكِبُوا فيما أُرى

مِن حالِهِم ما رَكِبُوا

ما زالَ واشٍ مَعَهُم

يَكذِبُ حَتّى اِنشَعَبُوا

عُلَيُّ قَد يَشعَبُ ذا

الوَجدِ المُحِبِّ الكَذِبُ

يا لَيتَ أَهلِينا طَرِي

قاً لَم يَكُونوا اِصطَحَبُوا

إِذ وَرَّثُوني كَمَداً

فَالقَلبُ مِنّي يَضرِبُ

بَل لَيتَ شِعري وَالفَتى

لِحينِهِ مُجتَلَبُ

هَل يَقتُلُ المَرءَ رَخِي

مٌ دَلُّهُ مُختَضِبُ

رَحصٌ غَضِيضُ الطَرفِ لا

تُكشَفُ عَنهُ الحُجُبُ

كَالغُصنِ أَعلاهُ وَرا

بٍ ما تُوارى النُقُبُ

يُديرُ عَيني جُؤذَرٍ

يَحنُو عَلَيهِ رَبرَبُ

جِيدُ غَزالٍ جِيدُهُ

وَالثَغرُ مِنهُ أَشنَبُ

كَأَنَّما رِيقَتُهُ

مِسكٌ عَلَيهِ ضَرَبُ

شِيبَ بِهِ مِن قُنَّةٍ

ماءٌ زلالٌ قَعِبُ

أَسجَرُ قَد باتَ عَلَي

هِ مِن سَحابٍ ضَرِبُ

لَم تَرَهُ الشَمسُ وَلَم

يَعتِك عَلَيهِ الطُحلَبُ

لَهُ مَعَ النَعتِ الَّذي

أَنعَتُ لَونٌ مُشرَبُ

كَوَرَقِ المَصحَفِ قَد

أُجرى عَلَيهِ الذَهَبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن العرجي

avatar

العرجي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Al-Arji@

91

قصيدة

3

الاقتباسات

96

متابعين

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء ...

المزيد عن العرجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة