الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أتقدح فيمن شرف الله قدره

عدد الابيات : 8

طباعة

أَتَقدَحُ فيمَن شَرَّفَ اللَهُ قَدرَهُ

وَمازالَ مَخصوصاً بِهِ طَيِّبُ الثَنا

لَعَمرُكَ ما أَحسَنتَ فيما فَعَلتَهُ

وَليسَ قَبيحُ القَولِ في الناسِ حَيِّنا

فَيا قائِلاً قَولاً يَسوءُ سَماعُهُ

بِحَقِّكَ نَزِّهنا عَنِ الفُحشِ وَالخَنا

نَطَقتَ فَلَم تُحسِن وَلَم تَبقَ ساكِتاً

لَقَد فاتَكَ الأَمرُ الَّذي كانَ أَحسَنا

دَعِ القَومَ إِنَّ القَومَ عَنكَ بِمَعزِلٍ

وَإِنَّكَ عَن هَذا الحَديثِ لَفي غِنى

رِجالٌ لَهُم سِرٌّ مَعَ اللَهِ خالِصٌ

وَلا أَنتَ مِن ذاكَ القَبيلِ وَلا أَنا

تَكَلَّفتَ أَمراً لَم تَكُن مِن رِجالِهِ

لَكَ الوَيلُ مِن هَذا التَكَلُّفِ وَالعَنا

تَميلُ إِلى الدُنيا وَتُبدي تَزَهُّداً

وَلا أَنتَ مَعدودٌ هُناكَ وَلا هُنا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

619

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة