الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
عمر بن أبي ربيعة
»
طربت ورد من تهوى
عدد الأبيات : 19
طباعة
مفضلتي
طَرِبتَ وَردَ مَن تَهوى
جِمالَ الحَيِّ فَاِبتَكَرا
فَظِلتُ مُكَفكِفاً دَمعا
إِذا نَهنَهتُهُ اِبتَدَرا
وَبِتُّ لِذاكَ مُكتَئباً
أُقاسي الهَمَّ وَالسَهَرا
لِبَينِ الحَيِّ إِذ هاجوا
لَكَ الأَحزانَ وَالذِكَرا
فَإِن يَكُ حَبلُ مَن تَهوا
هُ أَمسى مِنكَ مُنبَتِرا
لَيالِيَ لا أُبالي مَن
لَحى في الحُبِّ أَو عَذرا
وَلَن أَنسى بِخَيفِ مِنىً
تَسارُقَ زَينَبَ النَظَرا
إِلَيَّ بِمُقلَتَي ريمٍ
تَرى في طَرفِها حَورا
وَثَغرٍ واضِحٍ رَتِلٍ
تَرى في خَدِّهِ أَشَرا
وَلا أَنسى مَقالَتَها
لِتِربَيها أَلا اِنتَظِرا
أَبا الخَطّابِ نَنظُرُ في
مَ بَعدَ وِصالِهِ هَجرا
وَلَوماهُ وَقَيتُكُما
عَلى الهِجرانِ وَاِستَتِرا
وَقولا قَد ظَفِرتَ بِها
كَفاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا
وَقولا إِنَّ سِرَّكَ يَو
مَ بَطنِ الخَيفِ قَد شُهِرا
فَقُلتُ أَغَرَّها أَنّي
لَها عاصَيتُ مَن زَجَرا
وَأَن أَنزَلتُها في الوُد
دِ مِنّي السَمعَ وَالبَصَرا
فَأَينَ العَهدُ وَالميثا
قُ لا تُشعِر بِنا بَشَرا
وَقولا في مُلاطَفَةٍ
أَزَينَبُ نَوِّلي عَمرا
وَقُل لِلمالِكِيَّةِ لا
تَلومي القَلبَ إِن هَجَرا
الصفحة السابقة
تصابى القلب وادكرا
الصفحة التالية
أتحذر وشك البين أم لست تحذر
معلومات عن عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر..
المزيد عن عمر بن أبي ربيعة
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر مجزوء الوافر
اقتباسات عمر بن أبي ربيعة
اقرأ أيضاً ل عمر بن أبي ربيعة :
قد صبا القلب صبا غير دني
لعائشة ابنة التيمي عندي
تأوب عينه وهنا قذاها
عاود القلب بعض ما قد شجاه
أصبح القلب مستهاما معنى
أيها المنكح الثريا سهيلا
أيها الطارق الذي قد عناني
أحن إذا رأيت جمال سعدى
أستعين الذي بكفيه نفعي
كان لي يا سفير حبك حينا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤