الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
عمر بن أبي ربيعة
»
خليلي عوجا حييا اليوم زينبا ولا
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
خَليلَيَّ عَوجا حَيِّيا اليَومَ زَينَبا
وَلا تَترُكاني صاحِبَيَّ وَتَذهَبا
إِذا ما قَضَينا ذاتَ نَفسٍ مُهِمَّةٍ
إِلَيها وَقَرَّت بِالهَوى العَينُ فَاِركَبا
أَقولُ لِواشٍ سالَني وَهوَ شامِتٌ
سَعى بَينَنا بِالصَرمِ حيناً وَأَجلَبا
سُؤالَ اِمرِئٍ يُبدي لَنا النُصحَ ظاهِراً
يَجِنُّ خِلالَ النُصحِ غِشّاً مُغَيَّبا
عَلى العَهدِ سَلمى كَالبَريءِ وَقَد بَدا
لَنا لا هَداهُ اللَهُ ما كانَ سَبَّبا
نُعاني لَدَيها بَعدَما خِلتُ أَنَّهُ
لَهُ الوَيلُ عَن نَعتي لَدَيها قَد اِضَرَبا
فَإِن تَكُ سَلمى قَد جَفَتني وَطاوَعَت
بِعاقِبَةٍ بي مَن طَغى وَتَكَذَّبا
فَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً
وَقَلباً عَصى فيها المُحِبَّ المُقَرَّبا
وَلَستُ وَإِن سَلمى تَوَلَّت بِوُدِّها
وَأَصبَحَ باقي الوُدِّ مِنها تَقَضَّبا
بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها فَمُشمِتٍ
عُداةً بِها حَولي شُهوداً وَغُيَّبا
سِوى أَنَّني لا بُدَّ إِن قالَ قائِلٌ
وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا
فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِنا
وَلا زَمَنٍ أَضحى بِنا قَد تَقَلَّبا
وَما زالَ بي ما ضَمَّنَتني مِنَ الجَوى
وَمِن سَقَمٍ أَعيا عَلى مَن تَطَبَّبا
وَكَثرَةِ دَمعِ العَينِ حَتّى لَوَ أَنَّني
يَراني عَدُوٌّ شامِتٌ لَتَحَوَّبا
الصفحة السابقة
ما بال قلبك عاده أطرابه
الصفحة التالية
مبيتنا جانب البطحاء من شرف
معلومات عن عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر..
المزيد عن عمر بن أبي ربيعة
تصنيفات القصيدة
قصيدة عتاب
عموديه
بحر الطويل
اقتباسات عمر بن أبي ربيعة
اقرأ أيضاً ل عمر بن أبي ربيعة :
قد صبا القلب صبا غير دني
لعائشة ابنة التيمي عندي
تأوب عينه وهنا قذاها
عاود القلب بعض ما قد شجاه
أصبح القلب مستهاما معنى
أيها المنكح الثريا سهيلا
أيها الطارق الذي قد عناني
أحن إذا رأيت جمال سعدى
أستعين الذي بكفيه نفعي
كان لي يا سفير حبك حينا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤