الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وقفت على ما جاءني من كتابكم وقوف

عدد الابيات : 5

طباعة

وَقَفتُ عَلى ما جاءَني مِن كِتابِكُم

وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التُربِ خاتِمُه

كِتابٌ رَأَيتُ الحُسنَ فيهِ مُفَصَّلاً

كَما فَصَّلَ الياقوتَ بِالدُرِّ ناظِمُه

وَكانَ لَهُ نَشرٌ يَفوحُ وَبَهجَةً

كَما اِفتَرَّ عَن زَهرِ الرِياضِ كَمائِمُه

تَضاعَفَ عِندي مِنهُ حينَ قَرَأتُهُ

مِنَ الشَوقِ وَالتَبريحِ ما اللَهُ عالِمُه

وَبادَرَهُ بِالدَمعِ جَفني كَأَنَّهُ

كَريمٌ رَأى ضَيفاً فَدَرَّت مَكارِمُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

629

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة