الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وليلة من الليالي الصالحه

عدد الابيات : 9

طباعة

وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الصالِحَه

باتَت بِها الهُمومُ عَنّي نازِحَه

وَغادَةٍ بِوَصلِها مُسامِحَه

تَحفَظُ وُدي مِثلَ حِفظِ الفاتِحَه

كَأَنَّها بَعضُ الظِباءِ السانِحَه

باتَت بِها صَفقَةُ وُدّي رابِحَه

ما سَكَنَت مَن طَرَبٍ لي جارِحَه

فَأَلسُنٌ بِما تَحِنُّ بائِحَه

وَأَعِينٌ عِندَ التَشاكي طافِحَه

إِذا اِختَصَرنا فَالدُموعُ شارِحَه

وَفَت بِوَعدٍ ثُمَّ قامَت رائِحَه

وَأَودَعَت قَلبي ناراً لافِحَه

وَاللَهُ ما اللَيلَةُ مِثلَ البارِحَه

فَيا صِحابي في الخُطوبِ الفادِحَه

هَبكُم رَحِمتُم لِيَ نَفَساً طائِحَه

هَبكُم أَعَنتُم بِدُموعٍ سافِحَه

ما تَقنَعُ الثَكلى بِنَوحِ النائِحَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

938

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة