الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » أرقت لشوق أضمرته الأضالع

عدد الابيات : 6

طباعة

أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُ

بِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُ

وَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها

فَتَشرَقَ إِلّا بالنَجيعِ المدامِعُ

يقرُّ بعيني أَن أَرى أُمَّ سالِمٍ

إِذا ما اطمأَنَّتْ بالجنوبِ المضاجعُ

وَأَرضى بطَيفٍ وهيَ تأبى طروقَهُ

أُغازِلُهُ والعاذلاتُ هواجِعُ

أَنافِعَةٌ لي زورةٌ مِن خيالِها

أَجَلْ كُلُّ شيءٍ من أُمَيمَةَ نافِعُ

وإِنّي بما قَرّتْ بِهِ العَينُ مَرَّةً

وإنْ لم يَكُن يُجدي عليَّ لَقانعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

390

قصيدة

134

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة