الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » وغيد أنكرت شمطي فظلت

عدد الابيات : 3

طباعة

وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ

تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا

وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ

يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا

فَما ارْتاعَتْ مِنَ الحَيّاتِ سُوداً

كَما ارْتاعَتْ مِنَ الشَّعَراتِ بِيضا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة رغم الأراذل إذ ورثنا سؤددا
الصفحة التالية ألا بأبي بلادك يا سليمى

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

181

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

ألمت ودوني رامة فكثيبها
تأملت ربع الماليكة بالحمى
شفافة من غنى في الأمن مجزية
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
طلبنا النوال الغمر والخير يبتغى
وساجية الألحاظ تفتر إن رنت
خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها
أماط والليل أثيث الجناح
خليلي إن الأرض ضاقت برحبها
كتمنا الهوى وكففنا الحنينا
أقول لسعد وهو خلي بطانة
يا ربة البرقعو الوجه أغر
ومالئة الحجلين تملأ مسمعي
وروض زرته والأفق يصحي
خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

أضف شرح او معلومة