الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أرخصتني من بعد ما أغليتني

عدد الابيات : 5

طباعة

أَرخَصتِني مِن بَعدِ ما أَغلَيتِني

وَحَطَطتِني وَلَطالَما أَعلَيتِني

بادَرتِني بِالعَزلِ عَن خُطَطِ الرِضى

وَلَقَد مَحضتُ النُصحَ إِذ وَلَّيتِني

هَلّا وَقَد أَعلَقتِني شَرَكَ الهَوى

عَلَّلتِني بِالوَصلِ أَو سَلَّيتِني

الصَبرُ شَهدٌ عِندَما جَرَّعتِني

وَالنارُ بَردٌ عِندَما أَصلَيتِني

كُنتِ المُنى فَأَذَقتِني غُصَصَ الأَذى

يا لَيتَني ما فُهتُ فيكِ بِلَيتَني

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا ناسيا لي على عرفانه تلفي
الصفحة التالية يا قاطعا حبل ودي

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1825

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

وليل أدمنا فيه شرب مدامة
هواي وإن تناءت عنك داري
أمولاي بلغت أقصى الأمل
أشمت بي فيك العدا
سأهدي النفس في نفس الشمال
سرك الدهر وساء
أيها الظافر أبشر بالظفر
ألا هل درى الداعي المثوب إذ دعا
أكرم بولادة ذخرا لمدخر
تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
ما طول عذلك للمحب بنافع
أحمدت عاقبة الدواء
ألم تر أن الشمس قد ضمها القبر
بني جهور أحرقتم بجفائكم
يا ناسيا لي على عرفانه تلفي

أضف شرح او معلومة