عدد الابيات : 31

طباعة

وزائرٍ ما أجْبَنَهْ

ما زار إلّا في سِنَهْ

وعنّ لي في غَلَسٍ

فلا عَدِمْنا عَنَنَهْ

ذو دَدَنٍ وإنّما

نعشَقُ منه دَدَنَهْ

يهجرني مجاوراً

يُسمِع قولي أُذُنَهْ

حتّى إذا حلَّ النّوى

حدا إليَّ ظُعُنَهْ

لم يأتِ إلّا في دُجىً

وصبحُه ما أمِنَهْ

وزارني في وطني

مُخَلِّياً لي وَطَنَهْ

ثمَّ أطاب وَسَنِي

لمّا أطار وَسَنَهْ

أبدَلنِي هِجرانُهُ

بزَوْرَةٍ مؤتَمَنَهْ

باطلةٍ لكنَّها

منَ المسيءِ حَسَنَهْ

ما أحسنَ النصرَ على

مُقاطعٍ ما أَحسَنَهْ

فليتَهْا زيارةٌ

تكون منه ديدنَهْ

ما بعث الواشي إلى

ما نحن فيه ظِنَنَهْ

ولا رمى ذو فِطَنٍ

إليه يوماً فِطَنَهْ

فبِتُّ ليلي كلَّه

أَضَمُّ منه غُصُنَهْ

وألثِمُ الصُّدغَ الّذي

عَقْرَبَهُ وزَرفَنَهْ

لولا الدّجى يشفع لِي

لَما لقيتُ مِنَنَهْ

جاد به مسترخصاً

وَما نَقدت ثمنهْ

في ساعةٍ كأنّها

لَذَاذَةً ألفُ سَنَهْ

واصَلَ فيها سَكَنٌ

بعد فراقٍ سَكَنَهْ

ما أنصف الدّهرُ الّذي

أخافَنِي وآمَنَهْ

أُلْقِي إِليه رَسَنِي

ثمّ أجرُّ رَسَنَهْ

ما أغبَنَ الحبَّ لمنْ

حُمِّلَهُ ما أغبَنَهْ

مُمتَحَنٌ يكره إنْ

فارق منكْم مِحَنَهْ

وسابحٌ في دَرَنٍ

ولا يُميط دَرَنَهْ

ثمّ طعينٌ هَمُّهُ

تقبيلُهُ مَن طَعَنَهْ

أوْ زمَنٌ يموت من

حيث غشومٌ أَزْمِنَهْ

قلتُ له فقراً إلى

نَوالِهِ ومَسْكَنَهْ

يا مالكاً لِي بهوىً

أسْرَرْتُهُ وأعلَنَهْ

ومن إذا غابن حُسْ

ناً بَدْرَ تَمٍّ غَبَنَهْ

هل عودَةٌ لمثلها

فقال لِي ما أهْوَنَهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

89

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة