الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » على من ثوى أرض الحجاز تحية

عدد الابيات : 9

طباعة

على مَن ثوى أرضَ الحجازِ تحيّةٌ

فليس إلى غير السّلام سبيلُ

ولا زال مُنْهَلٌّ من الوَدْقِ هاملٌ

تُجرَّرُ منه في رباه ذيولُ

ولا ظَفِرتْ أيدي الخطوبِ بربْعِه

ولا أبصرتْه العينُ وهو هطولُ

أُحِبُّ مناخاً بالحجاز تعاصفتْ

إلينا بريّاه صَباً وشَمولُ

كأنّي وقد فارقتْه من صبابةٍ

وإن كنتُ في حكمِ الصّحاح عليلُ

وما ذاك من حبّ الدّيار وإنّما

خليليَ منها حيث حلّ خليلُ

قليلٌ لمن في الجِزْعِ أنّي منحتهُ

غرامي وهل بعد الفراق قليلُ

ووجدي به مُستودَعٌ لا يبثّه

حديثٌ ولا يَفْرِي قواه عذولُ

وسمعُ سوائي فيه للّوم سامعٌ

وألْبابُ غيري في هواه مُحولُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أأغفل والدهر لا يغفل
الصفحة التالية عل الهوى يهفو به العذل

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

101

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الصباغ الجذامي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

فلو انني أنصفت نفسي لصنتها
يا ابن عبد العزيز إن فؤادي
دع الهوى يتبعه الأخرق
يا يوم أي شجى بمثلك ذاقه
ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم
رقدت وأسهرت ليلا طويلا
نضوت ثياب اللهو عني فقلصت
من ذا الذي ينجو من الآجال
لا تسلني عن المشيب فمذ جل
إذا لم تكوني دار فضل ونفحة
صد عني كارها قربي
أتاك الردى من حيث لا تحذر الردى
ما ضر من زار وجنح الدجى
سلام على العمل الصالح
وخبرتها يوم التقينا بذي النقا

أضف شرح او معلومة