الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » كم ذا تذل بهذا الأمر أرؤسنا

عدد الابيات : 6

طباعة

كم ذا تَذِلّ بهذا الأمر أرؤُسُنا

وما لنا فيه إلّا الرِّيُّ والشِّبَعُ

لم يَبعُد المرءُ فِتْراً مِن مَذَلَّتِهِ

بين الرّجالِ وفي حَيْزومِهِ الطَّمعُ

لا تَطلب النَّفْعَ في الدّنيا فكم طلب الر

رجالُ نفعاً من الدّنيا فما اِنتَفَعوا

إنْ لم يكنْ في طلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ

ففي طِلابِ جميل الذِّكرِ مُنتَجَعُ

واِنظر إلى النَّاسِ قاضٍ لا يُطيق لما

عراهُ دفعاً وماضٍ ليس يُرتَجَعُ

كأنَّهمْ بعد أنْ شطّ الفراقُ بهمْ

لم يلبثوا بيننا يوماً ولا اِجتَمعوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

79

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة