الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ولما أردت طروق الفتاة

عدد الابيات : 10

طباعة

ولمّا أَردت طروقَ الفتاةِ

وصاحبني صاحبٌ لا يغارُ

صموتُ اللسان بعيد السّماعِ

فسرِّيَ مُكتَتَمٌ والجهارُ

وَضاق العناقُ فصار الرّداء

لها ملبساً ولباسي الخمارُ

وَما لفّنا كاِلتفافِ الغصونِ

جَميعاً هنالك إلّا الإزارُ

وطاب لنا بعد طولِ البعادِ

رُواء الحديث وذاك الجِوارُ

شَربتُ بريقَتها خَمرةً

ولكنّها خمرةٌ لا تُدارُ

كأنّ الظّلامَ بإشراق ما

أنالَتْ وأعطته منها نهارُ

وَأَثّر في جيدِها ساعدي

وأثّر في جانبيَّ السِّوارُ

فَلو صُبَّتِ الكأس ما بَيننا

لما خرجت من يدينا العُقارُ

وناب منابَ ليالٍ طوالٍ

تقصّر هذي الليالي القصارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

80

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة