الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ودهم كسون الليل سود ثيابه

عدد الابيات : 7

طباعة

وَدُهْمٍ كسَوْنَ اللّيلَ سودَ ثيابهِ

عليهنّ فيحاءُ الفروج فَؤرُ

علتْ والمنى ترنو إليها كما علا

مليكٌ على كرسيّه وأميرُ

منَ اللّاتِ فيهن السَّديفُ كأنّه

إذا ما تراءته العيون ثبيرُ

يُحزنَ لأضياف الشّتاء فكلُّ مَن

أراد القِرى منهنّ فهْوَ قديرُ

كأنّ شحومَ البُزَّلِ الكُومِ وسطها

يطارحه فوّارهنّ صبيرُ

فَما لِلبُيوتِ دونَهنّ مغالقٌ

ولا للكلابِ حولهنّ هريرُ

فكم عُقِرتْ من أجلهنّ شِمِلَّةٌ

وذاق الرّدى حتّى فَهِقْنَ بعيرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جنيت علينا أيها الدهر عامدا
الصفحة التالية يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

102

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسين الجزار

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

لنا من ثناياك الغريض المرشف
وليلة زرتنا والليل داج
ماذا على الريم لو حيا فأحيانا
ألا يا قوم للقدر المتاح
تضاحكت لما رأيت المشيب
تراءت لنا يوم الأبيرق في الدجى
عن الخيال لنا ليالي الأبرق
تكشف ظل العتب عن غرة العهد
ألا رب أمر بت أحذر غبه
جنيت علينا أيها الدهر عامدا
دع الهوى يتبعه الأخرق
نجوت القنا والبيض تدمى متونها
أجيرتنا لا جمع الله شملنا
بجانب الكرخ من بغداد عن لنا
قل للذي يحسدنا في الهوى

أضف شرح او معلومة