الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أعددت لليل إذا الليل غسق

عدد الابيات : 3

طباعة

أعدَدْتَ للَّيلِ إذا اللَّيلُ غَسَقْ

وقَيَّدَ الألحاظَ من دونِ الطُّرُقْ

أغصانَ تِبْرٍ عُرِّيَتْ عن الوَرَقْ

ثِمارُها مثلُ مَصابيحِ الأُفُقْ

يُغْني النَّدامى ضَوؤُها عن الفَلَقْ

شِفاؤُّها إن مَرِضَتْ ضرْبُ العُنُق

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرجز
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة أمحل صبوتنا دعاء مشوق
الصفحة التالية أما الخيال فما يغب طروقا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

119

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وجد الحب لي فؤادا علوقا
إذا غضبت فلا تعجل بسيئة
ومستدير بلا قطب يدور به
يا من أنامله كالعارض الساري
لا راح ما لم يصفها الراووق
لأبي الهيجاء أخلاق ثنت
لقد نزعت من عقد ثغرك درة
عذيري من الدين الذي راح عبؤه
أهلا به من عارض ترك الدجى
أرق جفني حبش ونوب
عل طيفا سرى حليف اكتئاب
قد أغتدي والصبح في إقدامه
أحبب إلي بإلف ذي مساعدة
قصاراك في اللوم أن تقصرا
أإن دنا الشوق بعد ما شسعا

أضف شرح او معلومة