الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أهون علي بعبد الله إن غضبا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ الله إن غَضِبا

فما له عنديَ العُتبَى إذا عَتِبا

كَسَوتُه حَبَراتِ المَدحِ مُذهَبةً

وقلتُ قد مُلِئَتْ كَفِّي به ذَهَبا

وقد ضربْتُ بسيفٍ مُرهَفٍ فنَبا

وقد قدحْتُ بَزْندٍ مُضرَمٍ فَخَبا

حتى إذا الإذنُ من نَجواه قرَّبَني

ورفَّعَ الحاجبُ الأستارَ والحُجُبا

وقفتُ بين يَدَي نَشوانَ من حُمُقٍ

أَصُبُّ في أُذُنَيه الزُّورَ والكَذبا

إذا وعَى المدحَ لم يطرَبْ لبهجتِه

وإن تصافَعَ قَومٌ عندَه طَرِبا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة هي الدنيا وزينتها الشباب
الصفحة التالية شفاه قربا وقد أشفى على العطب

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الحلاج

poet-Al-Hallaj@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

قصد الدهر فيك من بعد جور
قد أغتدي قبل وجوب الفرض
أغرتك الشهاب أم النهار
بين الشنوف الحمر والأقراط
وهواك لو كان الملام صلاحا
يريك قوامها الغصن الرطيب
ثنتني عنك فاستشعرت هجرا
وحية في رأسها درة
أهجرا كان صدك أم ملالا
قد أظلتك يا أبا إسحاق
قمر بدير الموصل الأعلى
كشف الصباح قناعه فتألقا
أقررت في شكرك بالتقصير
يا رب مقنعة حمراء تلبسها
عذلت وهل عذل المتيم نافعه

أضف شرح او معلومة