الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » هي الدنيا وزينتها الشباب

عدد الابيات : 6

طباعة

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

وفي اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ

فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهِبْ

كؤوسكَ لي فقد حانَ الذَّهابُ

نَزَلْنا منزِلاً من سُرَّمَرَّي

به اللذّاتُ صافيةٌ عِذابُ

حديثٌ كابتسامِ الرَّوْضِ جادَتْ

عليه بفيضِ أدْمُعِها السَّحابُ

وأقداحٌ تَفُوتُ المِسكَ طيباً

ويَكمَدُ عندَها الذَّهَبُ المُذابُ

إذا ما الرَّاحُ والأُترُجُّ لاحا

لعينِك قلتَ أيُّهما الشَّرابُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة هفا طربا في أوان الطرب
الصفحة التالية أهون علي بعبد الله إن غضبا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

دعانا إلى اللهو داعي السرور
أبا جعفر لم تنسى الصنيعا
أسلم للأيام أم لا أسلم
شعف الحبائل من ربى وملاعب
فما يبالي إذا ما الدهر أسعده
أيها المطلون بعدي حذار
تحية الغيث منهلا سحائبه
هلم فقد بردت راحنا
لما أجد الليل في انحيازه
عزاء يا أبا الفضل
عذيري من الدين الذي راح عبؤه
لو تداركتني بوعد غرور
عفاء على اللذات من بعد فارس
أقررت يا ابن العصب العيونا
إني هديت لنعمة مكنونة

أضف شرح او معلومة