الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » هفا طربا في أوان الطرب

عدد الابيات : 8

طباعة

هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ

فَأَنْخَبَ أقداحَه بالنُّخَبْ

وغنَّى ارتياحاً إلى عارضٍ

يغنّي وعَبرتُه تَنسَكِبْ

غيومٌ تُمَسِّكُ أُفقَ السَّما

وبَرقٌ يُكتِّبُها بالذَّهَب

وخضراءُ تَنثُرُ فيها الصَّبا

فريدَ ندىً ما لَه من ثُقَب

فأنوارُها مثلُ نظمِ الحِلَى

وأنهارُها مثلُ بِيضِ القُضُب

شَهِدْتُ بها في نَدامَى سلَوا

عن الجِدِّ واستهتروا باللَّعِب

وأغناهمُ عن بديعِ السًّماع

بدائعُ ما ضُمِّنَتْهُ الكُتُب

وأحسنُ شيءٍ رَبيعُ الحَيا

أُضيفَ إليه ربيعُ الأدَب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة الماء يلعب كالأراقم موجه
الصفحة التالية هي الدنيا وزينتها الشباب

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

ذو النون المصري

poet-Dhul-Nun-Al-Misri@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

لم ألق ريحانة ولا راحا
أبا الحسين دعت نفسي أمانيها
كيف يخشى الملحي رقة حال
أبا العمر خيم أم بالحشاء
صدودك علم النوم الصدودا
قد تركت عرس أبي جعفر
أنى يعود من الصبابة مفرقا
وروضة بات طل الغيث ينسجها
إذا ما دعونا لاحقا ومعانقا
رأت شيئا يضاحكها فصدت
يا من أنامله كالعارض الساري
إذا غضبت فلا تعجل بسيئة
يورقه إذا البرق استنارا
تأبى الصبابة أن تصيخ لعاذل
طلعت شموس الخدر كيما تغربا

أضف شرح او معلومة