الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
السري الرفاء
»
صنائع الله لا نحصي لها عددا
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
صنائعُ اللهِ لا نُحصي لها عَدَدا
فَنَحْمَدُ الله حَمداً دائماً أَبدا
كَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّت إلى ملكٍ
ما زالَ يَبسُطُ بالجَدوى إليَّ يَدا
سلامةٌ لَبِسَ المَجدُ السُّرورَ بها
من بعدِ ما حُشِيتْ أحشاؤه كَمَدا
قلْ للعدوِّ الذي أخفَى عَداوتَه
وجاء يُهدي إليه الحَتْفَ مُجتَهِدا
لو ساعَدَتْكَ اللَّيالي لم تَدع وَزَراً
للمكرُماتِ ولم تترُكْ لها عَضُدا
سَمَّ الشَّرابَ ليُدني الحَتفَ من أسَدٍ
إذ لم يَنَلْ بظُباه الصَّارمَ الأسدا
فنالَ منه كما نالَ النبيُّ وقد
أخفَوا له في الشِّواء الغدرَ والحَسَدا
يُفْدي الأميرَ المُرجَّى مَعشرٌ عَجزُوا
عن عَقْدِ ما حَلَّ أو عن حَلِّ ما عَقَدا
هي السُّعودُ التي كنا نؤَمِّلُها
رَدَّتْ صُروفَ اللَّيالي عِيشةً رَغَدا
تجدَّدَت لك أثوابُ الحياةِ بها
فَألبَسْ برُغْمِ العِدا أثوابَها الجُدُدا
الصفحة السابقة
رد جفني بسافح الدمع يندى
الصفحة التالية
عذر العذول فراح فيك مساعدا
معلومات عن السري الرفاء
السري الرفاء
السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد..
المزيد عن السري الرفاء
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل السري الرفاء :
يحملن أوعية المدام كأنما
تغير على العدا من كل أوب
قم يا غلام فهاتها في كأسها
على أبن العصب الملحي
إني رأيتك جالسا في مجلس
وقفت بها أبكي وترزم ناقتي
زارني في دجا الظلام البهيم
ألا إن خير الناس حيا وميتا
تصرم شهر الصوم شهر الزلازل
لامت قبلك يا أخي لا باخلا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤