الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أمقدم يا أبا المقدام أنت على

عدد الابيات : 9

طباعة

أَمُقدِمٌ يا أبا المِقدامِ أنتَ على

شِعري وتاركُهُ أسلابَ غاراتِ

إني خلعتُ إليه العذرَ مُنسلِخاً

من الحِجَا سابحاً في بحرِ غاراتِ

وكيف شنَّ أبو الغاراتِ غارتَه

عليَّ مُقتحماً بالخيل ساحاتي

إن المجانينَ لا تُلحَى إذا اجتَرَمَتْ

ولا تُلامُ على إتيانِ سَوءاتِ

ما كنتُ أَحْذَرُ غاراتِ النبيطِ ولا

أخاف عَضَّ كلابٍ مُستكيناتِ

يا مُدَّعي الشِّعْرِ كُنْ منه على وَجَلٍ

فقد مُنِيتَ بشيطانٍ له عاتي

ذَلَلْتَ ذِلَّةَ ذي جهلٍ وقد كُثرَتْ

في أخدعَيكَ وفي اليافوخِ ذِلاّتي

صَفْعٌ أخذتَ به شِعْري بِرُمَّتِه

فنِلْتَ ثأرَكَ ثم ازددْتَ ثاراتِ

وهَبْكَ حاولتَ مَدحاً تستميحُ به

فلِمْ جَريتَ على تلك المَلاماتِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة